حقائق حول الفضاء
الفضاء الخارجي و الكون الذي نعيش فيه هو مكان رائع و مثير ، مما جعلنا نختار لكم حقائق عن بعض الظواهر الكونية و معلومات غريبة عن الكون و الفضاء الخارجي التي تعتبر أقل شهرة ، و ما يجمع بين كل هذه المعلومات هو كونها غريبة و مثيرة للدهشة في نفس الوقت و قد تسمع بها لأول مرة !! هل سمعت من قبل عن رائحة الفضاء ؟ و هل يوجد صوت هناك ؟ و ماذا عن الأمطار في باقي الكواكب ! فسواء كنت مدمن أخبار الكون و الفضاء أو لديك حب استطلاع فقط ، ستجد في هذه القائمة ما يثير اهتمامك و يجعلك تطرح على نفسك الكثير من التساؤلات ......
بعض الحقائق المثبتة عن الفضاء الخارجي يعتبر الفضاء الخارجي المكان الذي يتواجد به عدد كبير من المجرات والأجرام السماوية المختلفة؛ حيث يتميز هذا الفضاء بأنه واسع جدا ولا يوجد به قوة احتكاك مما يجعل الكواكب والأقمار تدور دون توقف، وتكون كثافة الغازات الموجودة فيه قليلة جدا والتي يكون أغلبها عبارة عن غازات الهيليوم والهيدروجين، من خلال الأبحاث العلمية والرحلات الفضائية وأجهزة الاستشعار المتطورة بشكل كبير، وقد اكتشف العلماء مجموعة من الحقائق المثيرة للاهتمام عن الكون الذي نعيش به، وأهم هذه الحقائق هي كالآتي: المادة والطاقة المظلمة: وجد العلماء من خلال دارسة الفضاء ومكونات النجوم والمجرات بأن هنالك مواد وجسيمات أخرى تدخل في تشكيل وتكوين المجرات، حيث تساءل العلماء حول سبب تماسك مكونات المجرات والتي تتكون بشكل كبير من الغازات، فكانت الإجابة بأن هنالك تأثيرا آخر ليس فقط بسبب قوة الجاذبية، إنما هنالك طاقة ومادة سميت بالمادة والطاقة المظلمة مسؤولة أيضا عن هذا التماسك وهي موجودة بالكون بشكل كبير، حيث وجد العلماء بأن الكون يتكون بشكل كبير من الطاقة والمادة المظلمة والتي تصل نسبتهما في الكون إلى خمسة وتسعون بالمئة من المحتوى الكلي للكون فيما تشكل المادة العادية المعروفة لدينا نسبة خمسة بالمئة من مكونات المجرات والكون.
الكون يتوسع: بعد تطور أجهزة الرصد الفضائي والتلسكوبات اكتشف العالم أدوين بأن المجرات ينزاح لونها نحو اللون الأحمر، وذلك عند دراسته للون الطيف الصادر منها، ومن خلال هذه الملاحظة استنتج العالم بأن المجرات تبتعد عن بعضها البعض بسرعات مختلفة، وأن الكون ما زال يتوسع، وأنه كان عبارة عن كتلة واحدة وانفجرت نتيجة عدم استقرارها، مما أدى إلى نشوء هذه المجرات والأجرام السماوية المختلفة. لا ينتقل الصوت في الفضاء: من خلال بعض التجارب التي أجريت على الأرض تبين للعلماء بأن الصوت يحتاج إلى وسط ناقل حتى نستطيع سماع الصوت الصادر عن الأجسام المختلفة، وهذا الأمر وضح سبب عدم قدرتنا على سماع الانفجارات التي تحدث على سطح الشمس رغم أنها قوية جداً، وذلك لأن الفضاء الخارجي تكون كثافة الغازات فيه قليلة جدا مما يؤدي إلى عدم انتقال الصوت إلينا، أما الضوء فينتقل لأنه عبارة عن موجات كهرومغناطيسية لا تحتاج إلى وسط ناقل لكي تنتقل.