كيف يجب ان تكون معاملة الزوج لزوجته - رؤيا للمواضيع
كيف يجب ان تكون معاملة الزوج لزوجته

كيف يجب ان تكون معاملة الزوج لزوجته

شارك المقالة

كيف يجب ان تكون معاملة الزوج لزوجته

كيف يجب ان تكون معاملة الزوج لزوجته
قال الله تعالى في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) صدق الله العظيم، في مرحلة منْ مراحل عمرنا لا بد وأن نسعى لبناء حياة زوجيّة، حياة تكون جديدة بكافة أشكالِها، حياة مختلِفة تماما عما نعيشَها، ونتهيأ لاستكمال النصف الثاني من الدين، لنعيش حياة بعيدة كل البعد عما منْ شأنه أنْ يوقعنا فيما حرمه الله، وتأتي اللحظة التي نقرِر فيها الارتباط والتحول من مرحلة العزوبية إلى الزواج، وقتها نشعر أننا ندخل عالِما جديدا من الفرح والسعادة، إن الزواج شراكة ما بين اثنين ليعينوا بعضهم على مواجهة صعوبات الحيّاة، إن كنت تريد أن  تجعل حياتك الزوجية مليئة بالفرح والسعادة فعليك باتباع النبي محمد صل الله عليه وسلم في معاملته لزوجاته، لأن نبي الله خير معلم للبشرية في كافة أمور الحياة، وخير من يتبع في طرق معاملة الزوج لزوجها.

إن اختيار شريك الحياة المؤهل والمناسب يعتبر أمرا مهما وبشكل خاص في ظل ارتفاع معدلات الطلاق حالياً، لكن البعض قد يتخذ قرار البقاء مع شخص معين بعلاقة غير سعيدة خوفا من البقاء وحيداً، حيث إن هذا القرار يؤدي إلى القلق والشعور بالخلل في موطن ما، لذلك من الأفضل البقاء وحيدا وانتظار الشخص المناسب على الاستمرار بهذه العلاقة

القناعة: تعتبر القناعة كنز لا يفنى، وهي أساس سعادة أي إنسان، لذلك يجب أن يكون كل شريك مقتنعا بشكل كامل بالآخر، ويتحمل عيوبه وسيئاته، ففي حالة لم يكن هناك قناعة في الزواج بالتأكيد سيفشل. الاطلاع على الجوهر وليس الشكل الخارجي: في كثير من الأحيان تكون المظاهر خداعة، فهناك الكثير من الناس يختارون الطرف الآخر بناء على أسس جماليّة، أو على حالتهم المادية، وبالتالي يترتب على هذا القرار نتائج سلبية، لذلك يجب النظر إلى داخل الشخص، من ناحية الأخلاق، والمحبة، والكرم، حيث تعتبر هذه الصفات أهم من الجمال والمال، بالإضافة إلى أن الجمال يزول مع الوقت، ولكن الأخلاق تعيش مع الإنسان حتى آخر العمر. اختيار البيئة المناسبة: حيث يجب على كل شخص العلم بالبيئة التي يعيشها شريك حياته، وإذا هو مستعد للتأقلم معها أم لا. الاجتماع على حب الله: أن من أجمل حالات الزواج هو الاجتماع فيها على التقرب من الله عز وجل، وأن يكون كل طرف ملتزما من الناحية الدينيّة، مثل الصلاة، والصوم، ومخافة الله. اختيار الإنسان الذي يحب ويحترم عائلته، وتحديدا أمه وأباه، فالذي لا يوجد فيه خير لعائلته، لن يكون فيه خير لشريك حياته. التوافق: يجب أن يكون كل طرف متفقا مع الطرف الآخر، من ناحية التفكير، والمبادئ، والأولويات، وذلك حتى لا يصبح هناك تعارض في أهداف الطرفين، وبالتالي يصبح هناك مشاكل، وتعقيدات

يجب النظر إلى دين الرجل وأخلاقه، والتزامه بالنهج الرباني، فقيمة الرجل ومنزلته بعلمه وتديّنه؛ حيث إنه كلما ازداد دينه وخلقه وقربه من الله ازداد اهتمامه وعنايته بزوجته وأبنائه وحفظه لحقوقها وحقوقهم، وقامت الأسرة على الفضيلة والمحبة والمودّة، وكلما ابتعد الرجل في الخُلُق والدين والالتزام عما شرعه الله ونص عليه من أخلاق فإنه سيزيد ظلما للزوجة ويتعدى على حقوقها، وربما أساء إليها ولم يحسن معاشرتها، ثم تخرج الأسرة فاسدة عالة على المجتمع الإسلاميّ، بؤرة في إفساده وخرابه، ودليل ذلك ما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- حيث قال: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوِجوه، إلا تفعلوا تكن فِتنَة في الأرض وفساد عريض) وفي هذا الحديث النبوي الشريف تأكيد وإشارة ودلالة على وجوب مراعاة الدين والخلق عند الرجل أذا طلب الزواج؛ لأن ذلك أدعى لمراعاة حقوق شريكة حياته والحفاظ عليها، ويجب التأكيد أن الحديث قد اشترط وجود الخلق والدين كليهما، ولم يذكر أحدهما منعزلا عن الآخر، فلا يكتمل دين بلا خلق، ولا نفع في خلق بلا دين

كيف يجب ان تكون معاملة الزوج لزوجته


موقعك

تقنية

في الموقع الان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *