صفات الجنة ونعيمها والأسباب الموصلة لها - رؤيا للمواضيع
صفات الجنة ونعيمها والأسباب الموصلة لها

صفات الجنة ونعيمها والأسباب الموصلة لها

شارك المقالة

صفات الجنة ونعيمها والأسباب الموصلة لها

صفات الجنة ونعيمها والأسباب الموصلة لها

ما هي صفات الجنة ونعيمها:الجنة هي المأوى الأخير للإنسان الصالح المؤمن، وحصاد أعماله في الدنيا وصفت جمالها ونعيمها وذلك لتشجيع الإنسان على اتباع الفرائض التي أمر الله بها، واجتناب الأعمال التي نهى عنها، فقد أعدها الله لعباده الصالحين المؤمنين الذين امتنعوا عن ملذات الحياة، ومغرياتها، ومعاصيها في سبيل نيل رضاه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أَهْلَ الجنَّةِ ليتَراءونَ أَهْلَ الغرفِ مِن فوقِهِم، كما تتراءونَ الكوكبَ الدُّرِّيَّ الغابرَ منَ الأفقِ منَ المشرقِ أوِ المغربِ، لتَفاضلِ ما بينَهُم قالوا: يا رسولَ اللَّهِ تلكَ مَنازلُ الأنبياءِ لا يبلغُها غيرُهُم، قالَ بلَى، والَّذي نَفسي بيدِهِ! رجالٌ آمَنوا باللَّهِ وصدَّقوا المُرسَلينَ) [صحيح مسلم].

وفي الجنة أنهار متعددة؛ منها: أنهار اللبن، وأنهار العسل، وكذلك أنهار الخمر، وأنهار الماء، ويأكل أهلها كل ما يشتهون من الفاكهة واللحوم وغيرها، أما شرابهم؛ منه: الزنجبيل، والتسنيم، والكافور، كما أنهم يلبسون في الجنة الحرير والديباج، ولا تبلى ملابسهم أبدا، وفي الجنة حلي وأساور كذلك، تكون من الذهب واللؤلؤ والفضة، ويكون ضياؤها شديدا قويا، كما أن للشهيد تاج يسمى تاج الوقار يلبسه في الجنة ويكون من ياقوت.

أهل الجنة مكحلون، ولا تتمزق ثيابهم، ولا يموت شبابهم، وأول فئة تدخلها تكون على صورة قمر في ليلة البدر، وتكون أمشاطهم من الذهب، ومباخرهم مصنوعة من البخور، ورشحهم من المسك. الحور العين وهن نساء الجنة، ويتميزن بجمالهن المبهر وبياضهن الشديد، حيث إنه إذا خرجت أحداهن إلى الأرض لأضاءت الأرض وما فيها، فهن عفيفات يتميزن عن نساء الأرض بطهرهن من الغائط، والحيض، والبول، وغيرها.

ثم يأتي بعد الإيمان العمل الصالح و حسن السريرة و التعامل الحسن مع الخلق ، و إن الأعمال الصالحة التي تكون سببا لدخول الجنة كثيرة فمنها الصدقة على الفقراء و المحتاجين ، فهي تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار ، و كذلك عيادة المريض و مواساته ، فمن عاد مريضا لم يزل في حرفة الجنة حتى يرجع ، و اتباع الجنائز فمن مشى في جنازة كان له قيراط و من مشى في جنازة حتى تدفن كان له قيراطين ، و كذلك تفريج الكرب و الهم عن المسلمين ، فمن فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه كربات يوم القيامة ، و قضاء حوائج الخلق ، فمن مشى في قضاء حاجة أخيه كان ذلك خير له من أن يعتكف في مسجد رسول الله أربعين ليلة ، و أخيرا قال النبي عليه الصلاة و السلام ، افشوا السلام و أطعموا الطعام ، و صلوا بالليل و الناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام.

صفات الجنة ونعيمها والأسباب الموصلة لها

موقعك

تقنية

في الموقع الان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *