المصارعة الحرة خدعة أم حقيقة
تعد المصارعة الحرة مثل المسرحية أو الفيلم السينمائي الذي يقوم فيها المصارع بدور معين و يتحدث بطلاقة أمام الناس أو يتحدى خصمه بأوامر معينة تعطى له قبل العرض من مدير شركته ، و لكن الفرق هنا أن المصارعين يقومون مباشرة بأداء دورهم أمام الناس وعلى الهواء، بعد أن تدربوا عليها جيدا ولا مجال للخطأ إلا بنسب.
المصارعة الحرة هي تنافس نهائي NBA بالإضافة إلى كرة القدم الأمريكية لها أكثر من 3 مليون مشاهد يتابعها داخل الولايات المتحدة فقط ، وإن كانت مجرد مسرحية فهي تستحق المشاهدة، وذلك بسبب التقنية العالية فيها والجهد سواء خارج الحلبة أو داخلها المصارعون لا يؤذون بعضهم البعض عن قصد، لكن البعض قد يصاب بأذى خلال العنف الجسدي. يقوم المصارعون بحركات معينة بطريقة تجعل العرض يبدو واقعيا دون إيذاء بعضهم البعض، لكن أحيانا تقع بعض الحوادث. على سبيل المثال، سيضرب المصارع مصارعا آخر بقبضة مفتوحة مع الطرق على الأرض، وذلك لإصدار صوت اللكم. في حين أن المصارع الآخر سيبالغ في ردة فعله بشعوره بالألم لكسب اهتمام وتفاعل الجمهور والمشاهدين كغيرها من أنواع العروض وبرامج الترفيه، فالمصارعة الحرة مصممة لتبدو خطيرة. في الواقع يبذل جهد كبير من قبل كل مصارع للتأكد من أنهم يقومون بالحركة بشكل آمن وسليم، بما يضمن عدم إيذاء غيرهم. على الرغم من كل ذلك، فكانت هناك الكثير من الحالات التي أصيب بها المصارعون، في الحقيقة فإن الإصابة بحد ذاتها جزء من العمل.
يعتقد الكثير من الناس أن المصارعة الحرة حقيقية، وهذا كلام خاطئ وزائف، وتعود أسباب هذا الاعتقاد إلى: انعدام الشفافية: فإن شركات المصارعة لم تذكر أو تصرح أو تقوم بعمل أية دعاية مباشرة تخبر الناس بأن ما يشاهدونه في المصارعة مجرد تمثيل يبتعد عن الواقع.