أضرار التلوث البيئي على صحة الإنسان
أضرار التلوث البيئي:
يقصد بتلوث البيئة إدخال مواد صلبة أو غازية أو سائلة أو أي شكل من أشكال الطاقة مثل الحرارة أو الصوت أو النشاط الإشعاعي إلى البيئة مما يجعلها غير آمنة للعيش فيها لتجاوزها النسب التي يمكن للبيئة استيعابها أو تحليلها أو تحويلها إلى مواد غير مؤذية وقد تكون هذه الملوثات مواد ضارة لأننا أبناء هذه الطبيعة وأبناء بيئتنا لا بد منا الحفاظ عليها من كل ما قد يعكر صفوها، حيث إن أي مسببات لتلوثها ستنعكس فورا على صحتنا الجسدية والعقلية والنفسية وبالتالي ستعكر صفو حياتنا أيضا لذلك يتم اعتبارها من أكثر المشاكل خطرا على الإنسان، كما تعد أكثرها تعقيداً، وذلك من حيث إن هذه المشكلة متعددة الأسباب ويصعب السيطرة على عواملها وضبطها.
إن الانفجار السكاني والأمطار الحمضية وثقب طبقة الأوزون والاحتباس الحراري والزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية والتصحر والتلوث الناتج عن دخان وسائل النقل وغيرها تتداخل لتشكل مسببات رئيسة وأخرى ثانوية للتلوث مما يؤدي إلى إلحاق أضرار بالغة الخطورة في صحة الإنسان والكائنات الحية بشكل عام وفي الموارد الطبيعية أيضا ويقلل من نسبة الاوكسيجين ويزيد من معدل ثاني اكسيد الكربون في الجو وقد أخذ التلوث صورا مختلفة في الكثير من الدول ففي الدول المتقدمة يأخذ التلوث طابعا كيميائيا وتنجم عنه أمراض في الدم وأنسجة الإنسان والحيوان أما الدول النامية فينتج عنها التلوث البيولوجي، نتيجة الكثافة السكانية المخيفة والنقص الحاد في الإمكانيات والخدمات، وانتشار الفقر والأمية مما أدى إلى انتشار الجراثيم والطفيليات والأوبئة المختلفة وقد اجتمع النوعان من التلوث في بعض الدول مثل مصر حيث التطور التكنولوجي والتضخم السكاني مما نتج عنه التلوث الكيميائي البيولوجي.
التلوث الإشعاعي:
ينتج عن تسرب المواد المشعة من محطات الطاقة النووية إلى الهواء أو الماء أو التراب نتيجة النشاط البشري، مثل عمليات تعدين اليورانيوم، كما ينتج عن التخلص من النفايات النووية بطرق غير سليمة أو استخدام الأسلحة النووية ومن أهم المخاطر الصحية الناتجة عن التلوث الإشعاعي زيادة معدل الإصابة بمرض السرطان انتشار الأمراض: يسبب تلوث الهواء العديد من الأمراض للبشر منها أمراض الجهاز التنفسي كالربو والحساسية وقد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وقد ينتج عن التلوث أمراض أخرى أكثر ندرة مثل: الاضطرابات الهرمونية.
ينتج عن تسرب المواد المشعة من محطات الطاقة النووية إلى الهواء أو الماء أو التراب نتيجة النشاط البشري، مثل عمليات تعدين اليورانيوم، كما ينتج عن التخلص من النفايات النووية بطرق غير سليمة أو استخدام الأسلحة النووية ومن أهم المخاطر الصحية الناتجة عن التلوث الإشعاعي زيادة معدل الإصابة بمرض السرطان انتشار الأمراض: يسبب تلوث الهواء العديد من الأمراض للبشر منها أمراض الجهاز التنفسي كالربو والحساسية وقد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وقد ينتج عن التلوث أمراض أخرى أكثر ندرة مثل: الاضطرابات الهرمونية.