أقوى دبابة في العالم
كان أول ظهور للدبابات في مطلع القرن العشرين اثناء الحرب العالمية الاولى ، حيث زود الجيش البريطاني بدبابات مارك 1، وذلك لكسر جمود الجبهة في حرب الخنادق ضد الألمان. وهكذا تطور دور الدبابات كسلاح ليحقق الاختراق ، ومن ثم الاستفادة منه لتطويره والتغلغل لمهاجمة العدو في العمق. وقلما تعمل الدبابات منفردة، بل تنضوي في تشكيلات مدرعة وفي قوات الأسلحة المشتركة. يدعمها المشاة والمدفعية وغيرها. وبغياب هذا الدعم تصبح الدبابات معرضة للاسلحة لمضاده للضروع ، الألغام المضادة للدبابات ، المدفعية، السمعيات الهجومية أو الدعم الجوى القريب بالطائرات.
ان الدبابه يستخدمها الجيش للحروب والقتال فهي مركبه قتاليه اخترعوها وصمموها للاشتباك بالعدو بنيرانها المباشرة ولتغلغل لمهاجمه العدو بعمق ويدعمها المشاه والمدفعية وغيرها فهي تحتاج لمجهود كبير وتكلفه عند تشغيلها فهي بحاجه الى دعم كبير وصيانه دائمه ومتابعه وتحتاج للانتباه والتدقيق فيها وهي ما زالت تمثل الشي الاساسي لحروب الجيوش ضد عدوهم وقد طورا هذه الدبابات وجعلوها اكثر نارا واحسن عملا واليك احدث الدبابات
كانت أول مواجهة بين الدبابات من الطرفين يوم 24 نيسان 1918، في "فيلرس بريتونيوكس" عندما تجابهت ثلاث دبابات مارك-4 بريطانية مع ثلاث ألمانية من طراز آي.7.في. لجأ الألمان للعديد من الإجراءات للحد من تأثير دروع الحلفاء، فقاموا بحفر الخنادق العريضة، ووجدوا عرضا بعض الذخائر المؤثرة، كما عمدوا لاستدراجها نحو عوائق رأسية، بغية التمكن من استهداف بطن الدبابة لملاحظتهم هشاشة تدريعه أمام الأسلحة الخفيفة، لكن ذلك لم يكن كافيا لتغيير مسار الحرب. كما ظهرت تصنيفات جديدة، فكانت الدبابة "الذكر" تسلح بمدافع متوسطة وثقيلة نسبيا، في حين كانت الدبابة "الأنثى" تزود بعدد كبير من الرشاشات الخفيفة بغرض حماية الأولى ومواجهة مشاة العدو كمهمة رئيسية لها. عانت هذه الدبابات البدائية من مشاكل عديدة، فلم تتجاوز سرعتها الـ 13 كم/س على الأكثر، كما كان لها اعتمادية منخفضة عموما لكثرة أعطالها الميكانيكية والفنية، وكمثال يكفي القول أنه ومن أصل 150 دبابة مارك-1 احتشدت في معركة السوم، فإنه لم تتمكن إلا 9 دبابات فقط من الانطلاق في مرحلة الهجوم، نتيجة للمشاكل الميكانيكية
تطورت الدبابات كثيرا عما كانت عليه منذ نشوئها في مطلع القرن العشرين، ولكن عند المقارنة ما بين الدبابات على مر عقود القرن الماضي، نرى أن أوزانها، سماكة دروعها، وأحجام مدافعها، قد تزايدت بشكل كبير حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وعلى نقيض ذلك نجدها لم تتغير كثيرا من حيث هذه النواحي منذ مرحلة ما بعد الحرب وحتى وقتنا الراهن. لقد كان تطوير الدبابات المعاصرة نوعيا أكثر مما كان كميا.