وفاة رجل الرئة الحديدية بعد 70 عامًا بدون حركة
بول ألكسندر الذي تم تشخيص إصابته بشلل الأطفال في السادسة من عمره قضى أكثر من سبعة عقود داخل رئة حديدية ابتكر تقنية التنفس الخاصة به والتي سمحت له أن يعيش بعضا من حياته خارج الجهاز المعدني وتوفي "بوليو بول" بعد ظهر الاثنين عن عمر يناهز 78 عاما.
في أحد أيام الصيف الحارة عام 1952 لم يكن بول ألكسندر من تكساس يشعر بحالة جيدة كان رقبته ورأسه يؤلمانه وكان يعاني من حمى شديدة وفي غضون أيام لم يتمكن الصبي البالغ من العمر 6 سنوات من الحركة أو التحدث أو حتى البلع: لقد أصيب بشلل الأطفال .
أصيب ألكسندر بالشلل التام تقريبا من الرقبة إلى الأسفل وتوفي في 11 مارس عن عمر يناهز 78 عاما وقضى معظم العقود السبعة التالية في جهاز تهوية فولاذي كبير يعرف باسم الرئة الحديدية لقد كان من آخر الأشخاص الذين استخدموا الجهاز والذي كان مشهدا شائعا في أجنحة شلل الأطفال خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي.
قال سبينكس إن الإسكندر تعلم كيفية "ابتلاع الهواء عبر رئتيه" حتى يتمكن من البقاء خارج الرئة الحديدية لجزء من اليوم وقال سبينكس إنه باستخدام عصا في فمه يستطيع ألكسندر الكتابة على جهاز الكمبيوتر واستخدام الهاتف وقال سبينكس مع تقدمه في السن، كان يعاني من صعوبات أكبر في التنفس خارج الرئة لفترات من الوقت، لذا فقد تقاعد للتو وعاد إلى الرئة وقال غاري كوكس الذي كان صديقًا لألكسندر منذ الجامعة إن صديقه كان مبتسما دائما قال كوكس لقد كان ودودا للغاية لقد كان سعيدا دائما.
وفي مقابلة مع المخرج ميتش سمرز عام 2020 قال بول إنه لم يتخلى عن نفسه أبدا رغم الظروف التي يمر بها.
وقال: "بغض النظر عن المكان الذي أتيت منه أو ماضيك أو التحديات التي يمكن أن تواجهها يمكنك حقا أن تفعل أي شيء عليك فقط أن تضع عقلك على ذلك وأن تعمل بجد.
حتى أن بول نشر مذكراته الخاصة بعنوان "ثلاث دقائق لقلب: حياتي في الرئة الحديدية".
تمت صياغة المذكرات المكونة من 155 صفحة بعناية واستغرق إكمالها خمس سنوات كتب بولس كل كلمة بقلم متصل بعصا في فمه
وكتب شقيقه فيليب في منشور على فيسبوك، الثلاثاء "كان شرفا لي أن أكون جزءا من حياة شخص كان محبوبا، وألهم وأثر في الملايين، وهذه ليست مبالغة".
