دورة المياه في الطبيعة - رؤيا للمواضيع
 دورة المياه في الطبيعة

دورة المياه في الطبيعة

شارك المقالة

 دورة المياه في الطبيعة

دورة المياه في الطبيعة
لماذا تسمى دورة المياه بالدورة الهيدروليكية
هي حركة المياه المستمرة بين القارات والمحيطات والغلاف الجوي حيث تتواجد المياه في الكرة الأرضية بشكل كبير فهي تشكل سبعين بالمئة من سطح الأرض ومعظم المياه السائلة موجودة في المحيطات حيث تحتوي المحيطات على ستة وتسعين بالمئة من إجمالي حجم المياه على سطح الأرض، بينما تتواجد المياه بشكل قليل على شكل بحيرات المياه العذبة والأنهار والمياه الجوفية عملية التبخر هي تحول المياه على سطح الأرض من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية وانتقالها إلى الغلاف الجوي وتعتبر عملية التبخر إحدى العمليات الرئيسية في دورة المياه حيث تحصل عندما تكتسب بعض الجزيئات في كتلة المياه ما يكفي من الطاقة الحركية للخروج من سطح الماء
يحدث هطول الأمطار نتيجة لعملية التكاثف التي تحدث في الغلاف الجوي حيث يعتبر الهطول إحدى الطرق التي يتم فيها تدوير المياه من الغلاف الجوي إلى الأرض أو المحيطات في حالة المياه السائلة وهي الأمطار أو المياه الصلبة كالثلج والبرد ولا يعتبر الضباب شكل من أشكال الهطول لأن الماء الموجود في الضباب لا يتكاثف ولا يتحول إلى سائل ثم يسقط إلى الأرض وإنما يعتبر الضباب جزءا من دورة المياه حيث يكون الماء معلقا في الغلاف الجوي.

فيما يلي بعض المعلومات عن مفهوم ومراحل دورة الماء في الطبيعة:
تعرف دورة الماء في الطبيعية على أنها سلسلة طبيعية من العمليات المتلاحقة والمرتبطة والتي من خلالها يتم إعادة تشكيل الماء من خلال تغير حالاته الفيزيائية من صورة إلى أخرى ويضمن هذا التغيير في الحالة الفيزيائية انتقاله من سطح الكرة الأرضية إلى الجو وإعادته إلى سطح الأرض مرة أخرى وتخزينه في باطن الأرض وهناك العديد من المراحل التي تحدث من أجل إتمام مراحل دورة الماء في الطبيعية وتؤدي الشمس دورا أساسيا في هذه الدورة  

تعمل الشمس على إذابة الجليد وتحويله من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة بفعل الطاقة الحرارية الناتجة من الأشعة الشمسية تتم عملية تبخير المسطحات المائية من خلال الطاقة الحرارية للأشعة الشمسية حيث يتحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية ويرتفع إلى طبقات الجو العليا مشكلا السحب بالإضافة إلى عمليات النتح التي يتم فيها تبخير الماء من أوراق النباتات وتحويله إلى الحالة الغازية
يسهم عامل تباين درجة الحرارة وسرعة الرياح واختلاف الضغط الجوي في تشكيل الكتل الهوائية وحدوث المنخفضات الجوية التي من خلالها تحدث عملية الهطول المطري من خلال تكاثف السحب حيث يتجمع الماء المتبخر على شكل سحب ليتحول من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة مرة أخرى.
بعد أن يصل الماء إلى سطح الأرض يتم تخزينه في باطن الأرض على شكل مياه جوفيه وتستفيد النباتات من الأمطار في عملية التمثيل الضوئي ثم يتبخر بعد ذلك مرة أخرى ليتصل إلى طبقات الجو العليا وتهطل الأمطار بعد ذلك لتكتمل مراحل دورة حياة الماء في الطبيعة.

تأثير الإنسان على دورة المياه في الطبيعة وجودة المياه:
-عمليات الصناعة وانبعاثات الغازات السامة الي الهواء وتجد هذه الغازات طريقها الى الرض مرة اخرى من خلال ارتباطها ببخار الماء المتصاعد ومن خلال ارتباطه بقطرات الماء خلال هطول الامطار نسبة هذه الغازات تؤثر على جودة الماء والامطار بحث لا تصبح نقية كما نظن بل تحتوى على درجة حموضة. 
-عدم المحافظة على مصادر المياه العلوية البحيرات والانهار من خلال رمي النفايات او مياه الصرف الصحي فان ذلك يزيد من معدلات وتركيز المواد الملوثة والاملاح. 
-تسرب التلوثات من بقايا الاسمدة والمواد الكيميائية والمرشوشات وقتل الحشرات وهي سامة جدا تجد طريقها الى المياه الجوفية . 
-هذه التلوثات تتطلب مراحل جديدة وكثيرة في مراحل تنقية المياه وايصالها للجودة المطلوبة كمياه صالحة للشرب.
دورة المياه في الطبيعة



موقعك

تقنية

في الموقع الان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *