أضرار العادة السرية
ينهى الدين الإسلامي عن كل ما هو مؤذ للإنسان وبالتالي فإن العادة السرية منهي عنها ولا يجب ممارستها إلا في الحالات القصوى لدرء ما هو أشد وأعظم ضررا وهو الزنا.
وتبدأ العادة السرية مع الأشخاص غالبا بعد فترة البلوغ ولكن هناك بعض الحالات التي تكون فيها البداية في مرحلة الطفولة وهي قليلة نوعا ما وقد تستمر هذه العادة ملازمة للإنسان حتى آخر عمره، وقد ينقطع عنها بعد زواجه أو قدرته في السيطرة على رغباته تعد العادة السرية بأنها عملية يقوم بها الفرد سواء كان ذكرا أم أنثى وذلك للوصول إلى النشوة أو الرعشة الجنسية حيث إن عملية العادة السرية تكون دون الجماع بين أجناس مختلفة من ذكر وأنثى فهي تكون بين الإنسان ونفسه كما أن الذكر يقوم باستخدام يده ويقوم ببعض الحركات على قضيبه مع تخيلات جنسية يقوم بها الفرد في عقله إلى حين نزول الحيوانات المنوية من القضيب الذكري وتسمى أيضا هذه العملية بالاستمناء أو نكاح اليد بينما الانثى فتكون عملية العادة السرية لديها عن طريق إثارة النظر أي إثارة المنطقة الحساسة عند الأنثى بواسطة يدها.
ليس للعادة السرية أضرار من حيث النوع ولكن هناك أضرار من حيث الدرجة أي إن عملية ممارسة العادة السرية بحد ذاتها ليس لها أضرار ولكن ممارستها لعدة مرات متكررة ومتلاحقة وإرغام النفس عليها حتى دون رغبة كبيرة يؤدي إلى حدوث عدة أضرار حيث إن الجهازين العصبي والتناسلي يتعرضان لإرهاق شديد لذا فإن الأضرار تختلف حسب عدد المرات التي يلجأ فيها الأشخاص لهذه الممارسة ولا تصل العادة السرية بالشخص إلى إشباع حقيقي وتعتمد بشكل كبير على التخيل والمشاهدة " صور فيديو، الأمر الذي لا يعطي الشخص استقرارا وطمأنينة بعد ممارستها على عكس الجماع وقد تجعل من الشخص انطوائيا.
لا يوجد دليل طبي على أن ممارسة العادة السرية قد تسبب العقم عند الذكور أو الإناث ولكن في حال إصابة الذكر بدوالي الخصيتين قد تؤدي ممارسة العادة السرية إلى العقم عند الذكور أما عند الإناث فالممارسة بحد ذاتها لا تؤدي للعقم ولكن هناك أخطار على المهبل والجهاز التناسلي إذا ما لجأت الأنثى لإدخال أداة صلبة في المهبل.