تعرف على أهم المخاطر لسماعة بلوتوث....تسبب السرطان
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة استخدام "سماعات البلوتوث" خاصة بين الشباب الذين يستخدمونها عبر توصيلها بالهاتف المحمول لإجراء المكالمات أو سماع الموسيقي والأغاني، لكن رغم مميزاتها إلا أنها تسبب الكثير من الأمراض وتؤثر بالسلب على مستخدميها في نداء عام إلى منظمة الصحة العالمية حذر 250 عالما من مخاطر صحية كبيرة يعتقدون أنها ناجمة عن سماعات الأذن مثل Apple Airpod وغيرها من التقنيات اللاسلكية. وأوضح العلماء أن الأشعة الناجمة عنها تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الخطيرة الأخرى.
أضرار سماعة البلوتوث تختلف تقنية البلوتوث المتوفرة في أيامنا الحديثة عن تقنية البلوتوث التي كانت سائدة في أعوام مضت، وفي هذه المرحلة لا يوجد إجماع تام حول التأثير السلبي للإشعاع الصادر من الهواتف الذكية على الصحة، إلا أن استخدام بعض أنواع سماعات البلوتوث يعد خيارا أكثر أمنا بالتأكيد، فبينما تمتلك معظم سماعات البلوتوث حدا أقصى للطاقة يقدر ب 1 ميجا واط فإن معظم الهواتف الذكية تصل طاقتها إلى 1000 ميجا واط، أو 2000 ميجا واط عند استخدام خدمات 3G أو 4G، فعلى الرغم من أن سماعات البلوتوث ليست آمنة تماما إلا أن استخدامها يعتبر أفضل من التعرض مباشرة للإشعاعات الصادرة عن الهواتف الذكية.
ووفقا للباحثين، فإن هذا الأمر يعد أكثر خطورة مما يعتقد عامة الناس، إذ جاء في النداء العاجل أن "التأثيرات تشمل زيادة خطر الإصابة بالسرطان والإجهاد الخلوي والضرر الوراثي والتغيرات في الجهاز التناسلي، إضافة إلى العجز عن التعلم واضطرابات عصبية أخرى، ناهيك عن التأثيرات السلبية في شعور الإنسان نفسه".
وكان العلماء أطلقوا مثل هذا التحذير عام 2015 للمرة الأولى، وانتقدوا فيه الضوابط الدولية غير الكافية بشأن إدارة الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة، ومنها عدم وجود حماية للسكان، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، الأمر الذي يثير قلق الكثير من العلماء.
يؤدي مع استمرار استعمال السماعات لفترات طويلة إلى ضمور القناة السمعية بالأذن مما يؤثر على السمع.
وحذر من استخدامات سماعات البلوتوث اثناء ممارسة الرياضة، حيث يصبح الشخص أكثر عرضة إلى الخطر، لأن الدم يكون متدفقا الى العضلات والرئتين والقلب بعيدا عن الأذن، كما يؤدي إلى زيادة حساسية الأذنين والتعرض للإصابة بفقدان السمع.