أهمية الرياضة لجسم الإنسان - رؤيا للمواضيع
أهمية الرياضة لجسم الإنسان

أهمية الرياضة لجسم الإنسان

شارك المقالة

أهمية الرياضة لجسم الإنسان

أهمية الرياضة لجسم الإنسان

الرياضة هي مجهود جسدي عادي أو مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه أو المنافسة أو المتعة أو التميز أو تطوير المهارات أو تقوية الثقة بالنفس أو الجسد . واختلاف الأهداف من حيث اجتماعها أو انفرادها يميز الرياضات ، بالإضافة إلى ما يضيفه اللاعبون أو الفرق من تأثير على رياضاتهم كما يمكن من خلال الرياضة حرق السعرات الحرارية الزائدة التي تجنب معظم أمراض العصر؛ كالسمنة، وارتفاع الكولسترول، وأمراض القلب؛ كالجلطات وتصلب الشرايين.

الرياضة تقوي عضلات الجسم
تحسن من مظهر الجسم وجماله، ليصبح جذابا ورائعا دون الحاجة إلى عمليات التجميل المكلفة.
الرياضة تزيد من نشاط الدورة الدموية، والتمثيل الغذائي في الجسم.
الرياضة تفتح الشهية، وفي ذات الوقت تخلصنا من عيوب وجباتنا الغذائية عبر التخلص من أضرارها وما زاد عن حاجة أجسامنا.
تخلص الجسم من الدهون الزائدة، وتستهلك السعرات الحرارية الزائدة عن حاجتنا.
الرياضة تقينا من الأمراض المزمنة كأمراض القلب، والشرايين، والسكري، والسرطان، والسكتة الدماغية،
تمنحنا وزنا مثاليا على طبق من ذهب، وتحارب البدانة والسمنة التي هي مفتاح كل شر على الصعيد الصحي.
الرياضة تقينا من مشاكل المفاصل كالخشونة، ومشاكل العظام، وتزيد من قوتها ومرونتها.
الرياضة تقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان لذلك فهي خط الدفاع الأول ضد الأمراض بمختلف أشكالها وأنواعها.
الرياضة تساعد الجسم على إخراج الفضلات الضارة بشكل أفضل.
وهي أيضا تؤخر سن الشيخوخة، وتقي من أمراضها كالخرف، والزهايمر، ومما يلفت انتباهنا في هذا الجانب ذلك النشاط الذي نشاهد فيه الكثير من الزعماء الكبار في السن في الدول الغربية والذين يلعبون الرياضة ويبدون أصغر بكثير من أعمارهم الحقيقية.

تساعد التمارين الرياضية على التحمل والصبر وذلك عن طريق تدريب الجسم على أن يكون أكثر مرونة ومن هنا نستكشف أن الرياضة تعلم الصبر، كذلك ترتبط الرياضة بالاحترام إذ على الرياضي احترام قواعد اللعبة. هذا بالإضافة إلى أن الرياضة تعلم الفرد التنافس النزيه، التحدي عندما تحصل مباريات بين فرق، وكذلك تعلم الجرأة، إذ أن الرياضة تنمي الثقة بالنفس في الفرد، وتعلمه التركيز وعديد من القيم الأخرى التي تساعده على التأقلم في المجتمع لأن الرياضة ليست لنيل الكؤوس ولكن لتهذيب النفوس.

هناك دراسة بريطانية تقول إن الأطباء يصفون ممارسة التمرينات الرياضية بشكل متزايد كعلاج لأولئك المصابين ببعض الأمراض، وذكرت الدراسة التي أجرتها مؤسسة الصحة العقلية، وشملت 200 طبيب من الذين يندرجون تحت فئة ممارس عام، أن 22 بالمائة منهم يصفون التمارين الرياضية لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب المتوسط.

يذكر أن 5 بالمائة فقط من الأطباء كانوا يصفون التمارين الرياضية كعلاج للاكتئاب المتوسط قبل 3 أعوام.

وقالت المؤسسة أنه من المهم ألا يركز الأطباء على وصف العقاقير المضادة للاكتئاب باعتبار أن هناك وسائل أخرى.

وقال البحث إن التمارين الرياضية تساعد الذين يعانون من الاكتئاب من الدرجة المتوسطة لأنها ترفع من تقديرهم لأنفسهم من خلال تحسين صورة أجسادهم أو تحقيق أهدافهم.

كما أن التمارين الرياضية تساعد في إفراز المخ لمواد كيميائية مثل الأندورفينس التي تجعل الإنسان يشعر أنه في حالة أفضل.

وتقول سيليا ريتشاردسون المديرة بمؤسسة الصحة العقلية “إن التمارين يمكنها أن تساعد الناس جسديا واجتماعيا وبيولوجيا”. ووجدت الدراسة ان عدد الأطباء الذين يؤمنون بفوائد العلاج بالتمارين قد ارتفع بدرجة كبيرة، فقبل 3 سنوات كان 41 بالمائة فقط يرون أن التمارين تمثل علاجا “فعالا أو فعالا للغاية” بالمقارنة بـ 61 بالمائة حاليا.

تحمي الرياضة الجسم من الأمراض المتنوعة كالسمنة وهشاشة العظام وأمراض القلب والشرايين وأيضا العقل السليم في الجسم السليم.

ومن جانبه، قال البروفيسور ستيف فيلد من الكلية الملكية للطب العام “إن هناك وعيا في الوقت الحالي بين الأطباء لفوائد التمارين وهناك دليل متزايد على فعاليتها، ورد الفعل من جانب المرضى يؤكد على فوائدها الكبيرة”.

أهمية الرياضة لجسم الإنسان

موقعك

تقنية

في الموقع الان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *