أهمية التلفاز في حياة الإنسان

أهمية التلفاز في حياة الإنسان

أسهم العديد من العلماء في اختراع التلفاز وتطويره عبر العصور، يمكننا القول إن التلفاز ظهر فيالقرن التاسع عشر،ومنذ ذلك الحين بدأ التلفاز بغزو المنازل حتى وصلنا لوقتنا الحالي الذي أصبح فيه التلفاز ضرورة ملحة وغرض رئيسي في أي منزل يعد التلفاز من أكثر وسائل الاتصال انتشارا وتأثير على الناس.

وتتنوع البرامج التي يعرضها التلفاز كبرامج درامية كالمسلسلات وبرامج حوارية وثقافية، وبرامج أطفال، وبرامج سياسية تحتل برامج الدراما نسبة العرض الأكبر وأكثر نسبة متابعة قد تكون أهمية التلفاز كبيرة، لكن للتلفاز بعض الأضرار أيضا خاصة في وقتنا الحالي، ويجب مراقبة الأطفال جيداً وعدم السماح لهم بمشاهدة ما لا يلزم لأنه قد يسبب الضرر العقلي أو الأخلاقي.

ويمكن تعريف التلفاز أيضا على أنه نظام إلكتروني ينقل الصور والأجسام الثابتة أو المتحركة بالإضافة إلى الأصوات المختلفة، وذلك عن طريق الأسلاك أو عن طريق المحطات الفضائية، حيث يتم تحويل الضوء والصوت إلى موجات كهربائية ومن ثم إعادتها إلى أشعة مرئية وموجات صوتية مسموعة ليرى المشاهد الصورة ويسمع الصوت.

وقد أصبح التلفاز اليوم جزءا لا يتجزأ من أي منزل في العالم، كما أصبح من الصعب تصور الحياة من دونه، فهو وسيلة ترفيهية لمختلف الأعمار، كما أنه مصدر لمختلف أنواع الأخبار، والدعاية، والإعلام. ويمكن القول إنه جزء من الثقافة الحديثة التي يعتمد
عليها في الترفيه، والتعليم، وتناقل الأخبار، ومعلومات الطقس، والرياضة، والموسيقى.وكما للتلفاز إيجابيات فإن له سلبيات أيضاً، وفيما يأتي بعض من إيجابياته وسلبياته.